نهاية سامسونغ ستكون مشابهة لنهاية نوكيا !
تعتبر الشركة الكورية الجنوبية " سامسونغ " واحدا من الفاعلين الرئيسيين في العالم الرقمي و إحدى كبار شركات صناعة الهواتف الذكية، و رغم أنها حققت السنة الماضية نتائج مالية غير مرضية على الإطلاق إلا أن ماضيها و تطلعاتها لهذه السنة تغطيان على هذا الفشل، لكن يبدو أنه ليس الجميع متفائلا بمستقبل الشركة.
شركة سامسونغ واجهت خلال الفترة الأخيرة مصاعب مالية كبيرة خصوصا بعد الفشل التجاري الكبير لهواتفها الذكية لسنة 2014 و على رأسها هاتف Galaxy S5 ما دفع الكثير من المراقبين لدق ناقوس الخطر خصوصا مع اقتراب موعد إطلاقها هاتفها الجديد و الذي تعول عليه الشركة بشكل كبير، حيث من الممكن القول أن الخطأ لم يعد مقبولا.
لكن الرأي الجديد لم يكن محايدا تماما بما أن مصدره هو المدير التنفيذي لشركة منافسة و هي شركة " موتورولا " حيث أشار " ريك اوسترلو " في تصريح له خلال نهاية الأسبوع الماضي للمجلة المعروفة " فوربس " إلى أن نهاية سامسونغ ستكون مشابهة لنهاية الشركتين الفلندية نوكيا و الكندية بلاكبيري.
حيث أشار ريك اوسترلو أنه " كل سبع سنوات الشركة الرائدة في السوق تنتهي بالسقوط، و نحن نمر الآن من هذه الفترة الرائع التي يرى فيها الناس أنهم ليسو في حاجة إلى شراء هاتف ذكي بمبلغ يفوق 600 دولار لكي يشعروا بتجربة الهواتف الذكية مرتفعة التكلفة و المواصفات " في إشارة واضحة إلى هواتف سامسونغ.
و رغم أن كلام المدير التنفيذي لموتورولا قد يحمل بعض الحقيقة إلا أنه ينظر له دائما على أنه جزء من الدعاية المنافسة التي تطلقها الشركات المتنافسة.
عنوان التدوينة:
نهاية سامسونغ ستكون مشابهة لنهاية نوكيا !
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب / المدير NET POINT | الافضل لكم | اسامة عبد الرضا
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب / المدير NET POINT | الافضل لكم | اسامة عبد الرضا
عدد المشاهدات :
Osama Abid AL-Reda
اسامة عبد الرضا : من الجمهورية العراقية, اهتمامي وحبي لتدوين هو ما جعلني أستمر ليس فقط لتقديم المواضيع بل أيضا لمساعدة الأشخاص المبتدئين ، كما كنت سابقا إلا أني لم أجد من يساعدني ! مع ذلك كافحة وواضبة على ما أحبه من عمل لأصل إلى ما أريده ، ليس كمستقبل لكن كهدف حققته ,لدي إهتمامات اخرى منها الرياضة ، ألعاب الفيديو ، والتصميم بحد ذاته ومدونة NET POINT | الافضل لكم تعبر عما أهواه .
* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد
لتصلك إشعارات ردود هذا الموضوع على البريد الإلكترونى أضف علامة بالمربع بجوار كلمة "إعلامى"
محول الأكوادعبر عن تعليقكاترك بصمتك